الجمعة، 9 ديسمبر 2016

كيف تصاحب أبناءك الشباب؟


بقلم إيناس الشواربي

 
يعاني الكثير من الآباء من تصـرفات أبنائهم المراهقين التي يرونها مستفزة لهم؛ مما يضطرهم إلى الصراخ الدائم في وجوههم، وإلقاء التنبيهات والتحذيرات ليل نهار على مسامعهم، ودون أن يدري أحد تتسع الفجوة بينهم وبين أبنائهم، ويصعب بعد ذلك تقريب المسافات وتفهم وجهات النظر، فيكون الخلاف هو أساس التعامل بين الآباء وأبنائهم، ويصبح البيت كلهمتوترًا لتوتر العلاقة بين أفراد الأسرة، وللشد والجذب المستمر في تلك العلاقة.
وإليكم بعض النصائح التي تعينكم على تقريب المسافات بينكم وبين أبنائكم المراهقين، ومن ثم يسهل مصاحبتهم ومعرفة ما يدور داخلهم، ويسهل بعد ذلك إزالة الحواجز بينكم وبينهم:

1- أساس العلاقة هو الاحترام.. احترم ابنك يعطيك حبًّا واحترامًا.. احترم رأيه واستمع إليه جيدًا ولا تهاجمه باستمرار.. قل له: «أُقدِّر رأيك لكن لي رأي مختلف»، واشرح له وجهة نظرك، ثم اترك له الخيار في النهاية.

2 - امدح ابنك لحسن تصرفه، وامدحه إذا قدَّم خدمة لك، والأم تمدح ابنتها، وتشكرها إذا ساعدتها في شؤون المنزل.. كلمة (شكرًا يا حبيبتي.. جزاك الله خيرًا يا حبيبي) لها مفعول السحر في نفوس الأبناء؛ فيتعلمون منكم وجوب شكر كل من قدم لهم معروفًا، وهذا الشكر والدعاء بالخير لهم يكون دافعًا قويًّا لمزيد من مساعدتكم ومزيد من تحسين السلوك.

3 - لا تستهزئ أبدًا بابنك خاصةً أمام أخواته البنات، وأمام الآخرين، فالولد يشعر بأنه قد أصبح رجلاً ويطلب من الكل احترامه؛ فلا تشتمه أبدًا ولا توبِّخه أمام أحد.. عاتبه بينك وبينه، وبصوت معتدل دون تخويف وصراخ وبالطبع دون ضرب؛ فهو قد أصبح رجلاً.. وكذلك الحال مع البنت؛ فهي أكثر حساسية من الولد، وتتعب نفسيًّا، وتهتز ثقتها بنفسها إذا استهزأت بها أمها أمام إخوتها وأمام صديقاتها؛ فيجب على الأم مراعاة ذلك.

4 - الشباب في هذا الزمان لهم تقليعات غريبة وسلوكيات نراها نحن غير لائقة، فلا تستهزئ بطريقة لبسه، بل وضح له أن هذه الملابس لا تناسبه، فهي -مثلاً- ضيقة أكثر من اللازم ولا تناسب الرجال، وتظهر عيوب جسده، وقصة الشعر تلك لا ينبغي أن تكون لرجل، أو منهي عنها في السنة النبوية (كمن يحلق رأسه قزعًا)، وتطويل شعره مع ربطه من الخلف لا يليق برجل أبدًا، فهذا للنساء فقط، ولا تكثر عليه في النصائح.. اكتفِ بالنصح وقل له: أنصحك لأني أحبك وأخاف على منظرك أمام الناس، وأرجو احترام الجميع لك، وأنت حر. ثم اترك له الخيار. 

5 - يجب أن يكون الوالدان ذكيين في إسداء النصح لأبنائهما، فالبعد عن لهجة الأوامر والتهديد يجعل كلامهما مقبولاً لديهم. وإعطاء الأبناء حرية الاختيار يعطيهم فرصةً للجلوس مع أنفسهم والتفكير فيما تقولونه لهم، ومن ثمَّ القرار الصائب، الذي غالبًا يكون ما ترونه وتنصحون به.. المهم أن ينصح الوالدان بحب وبلا تهديد ولا صراخ، وتكون النصيحة قصيرة لا تتعدى خمس دقائق، تلقيها على مسامع أبنائك، ثم تسكت أو تغير الموضوع وتتكلم في أي شيء آخر، ولا تكرر نصيحتك نفسها في اليوم الواحد؛ لأن نفوس الأبناء تملُّ النصح الدائم والعتاب الدائم، تمامًا كما نملُّ نحن ممن يكثر عتابنا ويثقل علينا في النصح.

6 - الثناء على اختياراتهم إن كانت صحيحة أمر مهم جدًّا في تنمية أواصر المحبة والثقة المتبادلة بينكم.. فإذا اشترى الولد ملابس مناسبة امدحه وقل له: «ذوقك جميل.. الملابس رائعة.. هي مناسبة جدًّا لك.. الألوان متناسقة واختيارك موفق». والحال نفسه مع البنات؛ ثناء الأم على اختيارهن الموفَّق لملابسهن وأدواتهن يعطيهن ثقة في أنفسهن، ويمنحهن سعادةً تنعكس فيما بعد على العلاقة بين الأم وبناتها. وإن كانت للأم ملاحظات فمن الممكن أن تقولها وسط ثنائها على الملابس والاختيار.. مثلاً: «هذا الفستان مناسبٌ لك، لكن أرى أن ألوانه غير متناسقة، فحبذا لو بحثتِ عن نفس الموديل بلون مختلف»، ودائمًا نحترم اختياراتهم ونترك لهم حرية القرار.

7- وجود الحوار المتبادل بين الآباء وأبنائهم يختصر الكثير من المسافات بينهم.. تحدثوا مع أبنائكم وأنتم على مائدة الطعام.. اسألوهم كيف كان يومهم في المدرسة.. احكوا لهم عن مواقف حدثت معكم.. ابدؤوا الحوار وكأنهم أصدقاء لكم.. إذا حكى أحدهم عن مشكلة عايشها، اهتموا واسمعوه ثم اقترحوا حلولاً لتلك المشكلة، واسمعوا منه تعليقه. 

8- الأم أقدر على مصاحبة أبنائها وبناتها من الأب؛ لذلك عليها انتهاز الفرص لبدء أي حوار معهم.. تجلس مع بناتها تستمع إليهن وإلى ما حدث لهن في يومهن.. تقترح عمل نوع معين من الحلويات أو أي أكلة، وتطلب منهن المشاركة، كما تطلب منهن اقتراحات لطعام الغد.. تسمع أبناءها وتحكي لهم عما واجهها في يومها من مشكلات.. تحكي للجميع أي موقف حدث معها وتسمع منهم وتأخذ رأيهم وتطلب مشورتهم.

وأخيرًا أقول للجميع: جربت جميع الطرق في تربية أبنائي، فلم أجد أفضل من الحب والعدل في توزيع المشاعر على الأبناء، والاحترام، هذه الثلاثة هي أساس العلاقة الناجحة بين الوالدين وأبنائهما، ويجب على كل أب وأم أن يراجعا تصرفاتهما مع أبنائهما، ويضعا دائمًا أنفسهما مكان أبنائهما، ويبتعدا ولو قليلًا عن المشكلة ليستطيعا التعامل مع الموقف بحكمة وحسن تصرف.

تابعونا على صفحة 

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

صفتان أساسيتان لأي علاقة سعيدة


كأي شيء جميل في الحياه، فالعلاقات المتينة والمعمرة تحتاج لبذل جهد كبير ومستمر من كلا الطرفين. ولكن، في الحقيقة، فالأمور ليست بالصعوبة التي تبدو عليها. لقد اكتشف العلماء أنه توجد خصلتان اثنتان فقط تحددان العلاقات السعيدة. هاتان الخصلتان اللتان يجب على كل منا أن يتبناهما في حياته الشخصية هما: الطيبة والكرم.
1- الطيبة
اكتشف الباحثون النفسيون بعد دراسة آلاف الأزواج على مدى عقود من الزمن، أن الطيبة هي الصمغ الذي يلصق الزوجين ببعضهما البعض. هذا صحيح، فهذه الصفة هي العامل الأهم لنجاح الزيجات.
إن أصعب وقت يمارس فيه الطيبة هو وقت الخلاف مع الشريك. ولكن هذه الفترة تكون هي أهم فترة بين الزوجين لممارسة الطيبة. فالاستسلام للغضب أو العنف يتسبب في إلحاق ضرر بالعلاقة قد لا يمكن تعويضه أو إصلاحه.
الطيبة لا تعني ألا نعبر عن غضبنا أو استيائنا، ولكنها تحدد كيف نختار أن نعبر عن ذلك الاستياء أو الغضب. بإمكانك طعن شريكك أو رميه بالنار نتيجة لغضبك منه، أو بإمكانك التحدث معه وشرح أسباب استيائك، وهذه هي الطريقة الأكثر طيبة. فمثلاً، عندما يتأخر شخص، بإمكان شريكه الغاضب أن يوبخه قائلاً: "لقد تأخرت! ماذا دهاك؟ ألا تستطيع الحفاظ على موعدك أبداً؟ أنت مثل أمك تماماً!" ولكن الشريك الطيب سيعبر عن غضبه بدلاً من ذلك بعبارة مثل: "إنني أكره عندما أغضب منك بسبب التأخير، أعرف أنه ليس خطؤك، ولكنه فعلاً أمر مستفز أنك متأخر مرة أخرى!" 
قد يعتقد البعض أن الطيبة صفة ثابتة، بمعنى إما أن تكون الطيبة موجودة في الشخص وإما غير موجودة. ولكن الحقيقة هي أن الطيبة يمكن أن نفكر فيها مثل العضلة. قد تكون هذه العضلة قوية بالفطرة عند بعض الناس، ولكنها تنمو وتزداد قوة عند الجميع بالتمرن. أغلب الأشخاص الذين يعيشون حياة سعيدة مع شركائهم يعرفون أنه لابد عليهم أن يتمرنوا على الطيبة باستمرار وأن يمارسوها مع الجميع وليس فقط مع شركائهم، حتى تبقى صفة متأصلة فيهم. وهم يعرفون أن هذا التمرن يتطلب منهم جهداً لكظم الغيظ واختيار أساليب أكثر طيبة للتعبير عن غضبهم أثناء الخلاف مع الآخرين. 
الطريقة الأخرى التي يمكن أن نعزز بها الطيبة مع شركائنا هي أن نفهم دوافعهم ونحسن الظن بنواياهم وأفعالهم. إن الأشخاص الغير طيبين يسيئون الظن ويفترضون الشر في شركائهم حتى وإن لم يكن موجوداً. قد تسئ الزوجة الظن في زوجها عندما لا يضع ثيابه في سلة الغسيل بأنه يفعل ذلك عمداً لإغاظتها، بينما قد يكون هو مشغول الذهن ولم يلاحظ أين وضع ثيابه. تخيلوا مثلاً أن زوجين اتفقا على اللقاء في مطعم، ولكن الزوجة تأخرت(مرة أخرى)، فيفترض الزوج أنها لا تقدر قيمة وقته ولا تحترمه بالقدر الكافي لتلتزم بموعدها معه بعد أن كلف نفسه عناء حجز الطاولة في المطعم والاستئذان مبكراً من عمله ليقضي مع زوجته ليلة رومانسية. ولكن الحقيقة أن زوجته تأخرت لأنها توقفت عند السوق لتشتري له هدية تشكره على هذه الليلة المميزة. تخيلوا الآن عندما تلحق بزوجها على العشاء متحمسة لتعطيه الهدية، لتجده في مزاج سيء لأنه أساء فهم دوافها. إن قدرتك على تفسير وتحليل نوايا شريكك بحسن ظن سيقلل حدة الخلاف بينكما. حتى في أكثر العلاقات توتراً، فإنه دائماً ما يوجد أشياء إيجابية ونوايا جيدة وأشخاص يحاولون فعل الصواب.
هناك عادة في اللاوعي عند الشركاء السعداء، وهي البحث عن حسنات الشريك وما يفعله من أجلهم وشكره على ذلك. أما الأشخاص الذين فشلوا في علاقاتهم أو غير سعداء فيها، فلديهم عادة البحث عن السيئات والتركيز على هفوات شركائهم وانتقادها. فالأمر يتعلق باحترام الشريك والتعبير عن الامتنان له مقابل انتقاده والهجوم عليه.
2- الكرم
إذا ظهر احتياج ما عند شريكك وأنت تشعر بالتعب أو الإرهاق أو التوتر أو قلة التركيز، فماذا سيكون رد فعلك تجاه احتياج شريكك؟ إن الكرم في العلاقة معناه أن تتجه نحو شريكك وتعطيه انتباهك على الرغم من وجود أشياء أخرى تزاحمه على الساحة. بإمكانك اختيار رد الفعل الأسهل وهو أن تتجاهل احتياج شريكك وتبقي تركيزك منصباً نحو هاتفك أو التلفاز أو تمضي لتكمل أيا كان ما كنت تفعله. ولكن تجاهل هذه الأشياء التي تبدو لك وكأنها صغيرة يفقدك التواصل العاطفي مع شريكك وسيؤدي حتماً لذبول العلاقة بينكما. إن التجاهل يخلق المسافات بين الشركاء ويُنشئ الشعور بالضغينة عند الشخص الذي تم تجاهله.
مثلاً، لنفترض أن أحد الشريكين كان ينظر من النافذة ورأى طائراً، فقال لشريكه: "انظر لذلك الطائر الجميل في الخارج!" إنه لا يعلق وحسب على الطائر هنا، بل هو يطلب إجابة من شريكه، يبحث عن علامة اهتمام أو دعم من شريكه على أمل منه أن يشعر بالاتصال معه لحظياً، حول الطائر. والشريك هنا أمامه خياران: إما أن يتجه نحو أو بعيداً عن شريكه. ربما تنظر للموقف أنه سخيف أو تافه، ولكن رد فعل الشريك تجاه تعليق شريكه يقول الكثير عن صحة العلاقة بينهما. اعتقد الشخص أن الطائر مهم بما يكفي ليتناقش حوله مع شريكه، والسؤال هو هل سينتبه الشريك للحوار مع شريكه ويحترمه، حتى وإن كان حول طائر ما في الخارج؟ وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين ينتبهون لشريكهم ويندمجون معهم في الحديث حول ما يفتحه من مواضيع هم من أكملوا أكثر من ست سنوات معاً في زواج سعيد. بينما الأشخاص الذين يتجاهلون أحاديث شركائهم أو يردون عليها بعبارات مثل:"أنا مشغول الآن، توقف عن تشتيتي" إما لم يكملوا الست سنوات معاً، أو هم غير سعداء في علاقتهم.
هناك العديد من الأسباب لفشل العلاقات، ولكن إذا دققنا في العامل الرئيسي لتدهور العلاقات فسنجد أنه انعدام الطيبة وقلة الكرم. مع تراكم ضغوطات الحياه المشتركة بين الزوجين(أطفال، عمل، أصدقاء، أقارب، ومشتتات أخرى تزاحم الوقت المخصص للرومانسية والحميمية) قد يضع الأزواج جهداً أقل في العلاقة ويدعون فرصة للاختلافات الصغيرة بأن تفرق بينهم.
في أغلب الزيجات، ينخفض مستوى الرضا عن العلاقة بشدة خلال السنوات الأولى من الزواج. ولكن الأزواج الذين يعيشون بسعادة مع بعضهما البعض لسنوات طويلة هم من تمسكوا بالطيبة والكرم.

تابعونا على صفحة 

الأحد، 4 ديسمبر 2016

6 أسباب تجعل الأزواج السعداء أقل نشراً عن علاقتهم على مواقع التواصل الإجتماعي


6 أسباب تجعل الأزواج السعداء أقل نشراً عن علاقتهم على مواقع التواصل الإجتماعي
أصبحنا نعيش في عالم #الانترنت و #التواصل الإلكتروني. نقوم بكتابة الأحداث التي تمر بنا يومياً، ندون #أفكارنا عليها، وكذلك #مشاعرنا أيضاً. فكل شيء غير موثق على هذه #الشبكة نعتبره وكأنه لم يحدث، لأنه لا يوجد عليه دليل على الانترنت يؤكد حدوثه. 
من الطبيعي إذاً أن يشعر كل واحد منا أن يلجأ لنشر تفاصيل حياته الصغيرة ولحظاته التي تستحق أن تكون ذكريات موثقة للأبد. فالفكرة هي #مشاركة هذه اللحظات مع من نحب على مواقع التواصل. 
ولكن حساباتنا على مواقع التواصل الإجتماعي لها ثمن إضافي، فهي تحمل #هويتنا، و #علاقاتنا، و #شخصيتنا. يمكننا رؤية صورة لأنفسنا في هذه الحسابات الالكترونية وأن نقيس منها كم نحن محبوبون لدى الآخرين وكيف ينظرون إلينا. ومن هنا نبدأ لنقيم ونقارن موقفنا الاجتماعي بشكل عام. يجب ألا نتفاجأ عندما نكتشف أننا ندمن#الفرحة و #الحماس الذي نشعر به عندما نتلقى ضغطات #الإعجاب و #التعليقات على هذه المواقع، وذلك لأننا نعتبرها إعجاباَ بشخصيتنا الحقيقية أوعلاقتنا وأنها تمثل قيمتنا الحقيقية عند الناس.
إذا أردت أن تعرف كيف يريد أحدهم أن يراه العالم، فلتنظر إلى ما يقوم بنشره على حسابه الالكتروني. وهذا ينطبق إيضاَ على أقرب علاقاته وأكثرها #حميمية. على الرغم من أنه طبيعي أن نفتخر بمن نحب ونسعد بتقديمهم للعالم، هناك اتصال واضح بين مدى صدق رضاك عن علاقتك بشريكك وبين معدل نشرك عن هذه العلاقة على الانترنت. إليكم بعض الأسباب التي تؤكد ذلك: 
1- يمكنك أن تشعر بالتحسن عندما تفكر أن الآخرين يرون حياتك جميلة
إذا لم نكن راضين عن جزء ما في حياتنا ولكننا نشعر أن هذا الجزء كان يجب أن يكون مصدراً لسعادتنا ورضانا، فإننا نلجأ إلى مصادر أخرى لنشعر بالتحسن. في أغلب الحالات، تكون آراء الآخرين هي مصدر سعادتنا في هذا الجزء من حياتنا. فمثلاً، إذا أقنعنا أنفسنا أن الآخرين يعتقدون أن علاقتنا #سعيدة، فإننا سننشعر بسعادة جراء ذلك وسنبدأ بتغيير وجهة نظرنا عن علاقتنا بسبب تأثرنا بآراء الآخرين.
2- عندما تكون سعيداً بحياتك (أو علاقتك)، فإنك تكون أكثر تواجداً فيها
فلا يخطر ببالك كثيراً أن تلتقط الصور لتنشرها على حسابك، ولا أن تنشر مكانك الجغرافي ليعرف الآخرون أين تستمتع مع #حبيبك الآن. أنت لا تمتنع عن ذلك تماماَ، ولكنك مندمج في سعادتك واستمتاعك لدرجة أنك لا #تكترث إن كان #الآخرين يتابعونك.
3- #الأزواج الذين يبقون نقاشاتهم وأحاديثهم الحساسة خارج #الانترنت دائماً ما يكون حالهم أفضل
الوجه الآخر السيء لكثرة #النشر، هو مشاركة الأشياء التي لا تشعر تجاهها بالرضا في علاقتك. ولا تهم طبيعة الموضوع الذي قمت بنشره، فإنه لم يحدث أبداً أن استطاع زوجين حل مشكلة تماماً إذا كان أحدهما قد قام بمشاركتها لكل #الأصدقاء#العائلة) على #الفيسبوك ليقرأوها.
4- #الأزواج #السعداء يكتفون بعلاقتهم، ولا يبحثون عن الاكتفاء من مصادر أخرى
لا يوجد سبب كاف يدفع #الأزواج_السعداء ليقوموا بتحديث حالتهم طبقاً لما يشعرون به تجاه بعضهم البعض أو ما يقومون به معاً. إن سعادتهم تكمن في وجودهم معاً، وليس في #الكتابة عن وجودهم معاً.
5- الأزواج السعداء لا يشعرون بالحاجة لإثبات سعادتهم
إنهم لا يستخدمون بعضهم البعض ليثبتوا للعالم أنهم #محبوبون أو #سعداء أو #جذابون. إنهم يبقون معاً لأنهم يحبون ويريدون البقاء معاً، وليس من أجل #الآخرين.
6- أكدت الدراسات أن الأشخاص الأقل استخداماً لمواقع التواصل هم الأكثر سعادة بشكل عام
رصدت دراسة أن الأشخاص الذين يمكنهم العيش بدون #الفيسبوك لمدة أسبوع هم الأكثر سعادة. إن #الاكتئاب مرتبط بفرط استخدام #مواقع_التواصل، بسبب نظرية #المقارنة #الاجتماعية. وكذلك ضعف القدرة #الذهنية مرتبط بفرط استخدام هذه المواقع. وتطول القائمة. الحقيقة هي أن الفرط من استخدام هذه المواقع ليس جيد لصحتنا #الذهنية و #النفسية. فليس من المفاجئ أن نكتشف أنه يضر بعلاقاتنا الشخصية أيضاً.

تابعونا على الصفحة الشخصية